خدمة المستشار التربوي
هي خدمة تربوية للتوعية في العلاقات الأسرية وتربية الأبناء والبنات من خلال منشورات (نصف أسبوعية) مكتوبة أوصوتية أومرئية .
منشور رقم ( ٤٤٠ )
٩ ربيع أول ١٤٤٦ هجرية الموافق : ١٢ / ٩/ ٢٠٢٤م
اخترنا لكم
هذا ???? منشور سابق قد نشرته وأنقله هنا لكم مع قرب الاختبار الأول للتذكير ولعله يفيد من لم يطلع عليه من قبل
المنشور رقم (٢٤) ١٨ ذي الحجة ٨ / ٨ / ٢٠٢٠م
استشارة تربوية رقم (١١)
إشكالية تدريس الأطفال والإدمان على التلفاز والنت
سؤال : ابنى عمره أحد عشر سنة ذكي ما شاء الله لكن عنيد ما يدرس إلا بمزاجه وما يعمل حاجه الا بمزاجه إذا قلت له سوى كذا على حسب . مدمن على التلفزيون والنت . كيف اعمل معه ؟
الجواب : مادام ابنك كما تقول ذكي فما الداعي من الضغط عليه في الدراسة ولكن حاوره واتفق معه في تقسيم الوقت بين الدراسة وبين الأمور الأخرى الخاصة به . كما أن الضغط على الأطفال في الدراسة لايأتي بنتيجة إيجابية بل بنتيجة عكسية فقد يكره الطفل الدراسة وقد يتعمد الرسوب أو الحصول على علامات ضعيفة نكاية بوالديه وخصوصا عندما يضغطا عليه أو أحدهما ولايتركا له مجالا للعب والفسحة وتقوم حرب ضروس بينه وبينهما لأجل ذلك وربما استخدما معه الضرب والصياح أو الإهانة وتعييره بأفضلية إخوانه أو زملائه عليه بل ربما تم تدريسه وهو يأكل طعامه أو قد غلبه النوم . كل ذلك يؤدي إلى التبلد عند الطفل فلا يستوعب شيئا مما يقال له أو يتم تدريسه أو تحفيظه له ويذهب الطفل إلى المدرسة للاختبار وقد نسي ما قيل له وماحفظه ويتفاجأ الأهل بذهاب كل ذلك التعب في تدريسه عندما يخفق أو لا يأتي بعلامات وفق المتوقع منه وبحسب الجهد الذي بذل معه . وكم من أم تشتكي من طفلها في ذلك وتقول تعبت معه وقمت بتحفيظه وعلاماته غير جيدة بينما عيال الناس الآخرين يدرسون من أنفسهم ويحققون درجات عالية ! وهذا صحيح فأسلوب التعليم اختلف بين الأسرتين : ???? فالأسرة التي توجه الطفل وتنظم وقت دراسته وتعطيه مجالا للفسحة واللعب وتكون مهمتها هي أن يذاكر ويراجع الطفل من ذات نفسه وتقوم هي فقط بسؤاله لتتأكد من إجاباته هي التي توجد طفلا يعتمد على ذاته وتكون نتيجة ذلك الأسلوب هو الاهتمام والتفوق من الطفل وهذا المشاهد والملاحظ . ???? والأسرة التي تضغط على الطفل في كل وقت وخصوصا أوقات الاختبارات وتلقمه الدروس تلقيما ولا تعطيه فرصة ليشغل عقله في فهم الدروس وحل الأسئلة بل تقوم بتفهيمه كل شيء وتحفيظه وكأنه طفل في التمهيدي أو الأول الابتدائي بل البعض يستمر مع أبنائه على هذا الأسلوب حتى يصل إلى الثانوي ولايعتبرون ولايستفيدون من سوء طريقتهم التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر أو العلامات المنخفضة الذي تصاحبه في كل سنة دراسية . ???? والمطلوب أن يتم توجيه الطفل بالاعتماد على نفسه في الدراسة ويكون دور الأسرة هو حل ما اشكل عليه والتأكد من فهمه أو حفظه بسؤاله بعد انتهائه من مذاكرته وحفظه . أما الإدمان على التفاز والنت فينبغي أن يحاور فيهما الطفل ويتم الاتفاق معه بربط مشاهدته للتلفاز والنت بحسب تأديته لواجباته الدينية و الدراسية والمنزلية وإلا يتم حرمانه بعض الأوقات كعقوبة له . ومادام تم ذكر التلفاز و النت فإني أحذر الآباء من كثرة المشاهدة للتلفاز وعدم احتكاك الطفل بمن حوله في البيت وكذا الزملاء في الشارع فقد يصاب نتيجة لذلك بالتوحد . كما أن كثرة ممارسة الألعاب الالكترونية قد تتسبب بضعف عقله وإصابته بالتبلد .
〰〰〰〰〰〰〰 للإشتراك وليصلك كل جديد في التربية يكفيك أن تدخل في رابط قروب واحد فقط من الروابط أدناه????
https://chat.whatsapp.com/II9EXx5lBw4ImzruwD0TWx
https://chat.whatsapp.com/Ft4IO4JX6qk1VaqfWzVpe2
https://chat.whatsapp.com/Dy5obWduU4bEW3DQaBEqq8
???????????????????? شارك بنشر المنشورات بدون مسح التوقيع لتصل الخدمة لكل بيت |