مفهوم  النشاط :-

      "النشاط هو ذلك الجزء من المنهج الذي يتيح مزيدا من الفرص لفاعلية التلميذ وإيجابيته في اكتساب خبرات المنهج ومن ثم تحقيق أهدافه "

 ^"وتؤكد دائرة المعارف الأمريكية على أن النشاط يتمثل في البرامج التي تنفذ بإشراف وتوجيه المدرسة ، والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة ذات الارتباط بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية والبيئية (الجماعات والجمعيات والفرق ) ذات الاهتمامات الخاصة كالمجالات الفنية والرياضية.

ويمكن القول بأنه " مجمل البرامج والأنشطة التي يمارسها الطلاب داخل المدرسة أو خارجها وفقاً لميولهم واستعداداتهم وقدراتهم ، وحسب الإمكانات المتاحة لهم  .والتي تكون مرتبطة بالمنهج ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر  ، وتتم تحت إشراف المدرسة سعياً لتحقيق أهداف العملية التعليمية

 إذن  هو كل نشاطأوخبرة يكتسبها أو يقوم بها المتعلم تحت إشراف المدرسة وتوجيهها .  الخ ذلك من التعريفات ….

 أهميته  :

لاشك أن النشاط الطلابي له أهمية كبيرة في تكوين شخصية الطالب  و قد جاء في  دليل النشاط الطلابي  لعام 1421هـ ما نصه :   "تعتبر الأنشطة المدرسية من مكونات المنهج بمفهومه الواسع الذي لا يقتصر على المعلومات  والمعارف التي يقدمها الكتاب المدرسي  حيث أن المنهج بمفهومه الواسع يقوم على أساس نشاط التلاميذ وإيجابياتهم ومشاركتهم في مختلف الأمور المرتبطة بالتعليم والتربية .

كما أن الحركة والنشاط من أهم الخصائص التي تميز الطلاب وتجعلهم يشتركون في بعض الأنشطة التي يغلب عليها الحركة كالنشاط الرياضي ، ومن هنا تبرز أهمية تنويع النشاط  ليلبي احتياجات التلاميذ ويحقق ميولهم ويبرز قدراتهم ويوجهها ويصقلها لتحقيق الأهداف المنشودة ذلك لأن المادة الدراسية لا تكفي لتزويد الطلاب بالمهارات والخبرات الفردية والاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية  ولهذا كان النشاط الطلابي مساعداً للمقررات المدرسية على تحقيق الأهداف التربوية ، والنشاط خارج الفصل  الدراسي لايقل أهمية عما يحدث في الفصل  لأنه مجال تربوي تتحقق فيه عدد من الأغراض التربوية الهامة  ..

ومن البراهين الدالة على أهمية النشاط مايلي  :

1-      يساهم النشاط الطلابي في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب ، ويساهم في تعديل السلوك غير السوي وتطبيق بعض القيم و الأخلاق الإسلامية ، مثل  حب الآخرين  والنظافة والتعارف والإيثار ، واحترام أصحاب الفضل  ، وغير ذلك من الأخلاق الإسلامية الحميدة . ويساهم في تنمية اتجاهات مرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه ووطنه وقادته وأمته .

2-      يساهم النشاط الطلابي في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح  ، مما يكون له الأثر في توجيه الطالب التوجيه التعليمي والمهني الصحيحين .

3-      يساهم النشاط الطلابي في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى  .

4-      النشاط الطلابي يهيئ  للطلاب مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة إن لم تكن مماثلة لها ، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن المدرسة في المجتمع الخارجي وانتقال أثر ما تعلمه في حياته المستقبلية .

5-      يعزز النشاط الطلابي في الطالب جانب الاستقلال والثقة بالنفس والاعتماد عليها- بعد الله _ وتحمل المسئولية من خلال اشتراك  الطالب في اختيار الأنشطة والتخطيط لها وتقويمها  .

6-      يسهم النشاط الطلابي في رفع المستوى الصحي عند الطلاب وذلك من خلال الأنشطة الرياضية ، والكشفية ، وجمعيات العلوم ، وجمعية الهلال الأحمر والمحاضرات والندوات الصحية وغير ذلك .

7-      يلبي النشاط الطلابي الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطلاب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي  والصداقة وتحقيق الذات والتقدير  ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات كالقلق  والاضطراب والانعزال .

8-      النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم ، ويجعلهم  أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم .

=  إن تعويد الطلاب المشاركة تدريجياً في تخطيط مسئوليات بعض النشطة وتوزيع أدوارها  ، وقيام كل عضو في جماعات النشاط أو الصف بالدور الموكول إليه لتنفيذه في جو من الثقة يخلق  عند الطلاب الشعور بالاستقلالية  ، بحيث يمكنهم متابعة أنشطتهم ومشروعاتهم وبرامجهم بنجاح في غياب المعلم أو رائد النشاط ".

أهداف النشاط الطلابي  

جاء في دليل النشاط الطلابي  لعام 1421هـ  " وعلى ضوء قيمنا الإسلامية  وأهدافنا التربوية وواقع النشاط الطلابي المعاصر وسبل تطويره  يمكننا التركيز على تحقيق  الأهداف التالية للطلاب :

1-      معرفة مبادئ الإسلام وقيمه وآدابه وأحكامه وترجمتها إلى واقع علمي في الحياة

2-      التعريف بإمكانات الوطن والاعتزاز بها  والمحافظة على منجزاته  .

3-      ممارسة التفكير لعلمي وتنمية قدرات الطلاب في التجديد والابتكار  .

4-      التعبير عن الرأي بتجرد واحترام آراء الآخرين والعمل بمبدأ الشورى في التعامل  .

5-      إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل  والمسئوليات وحسن التصرف وتحمل المسئولية في المواقف المختلفة .

6-      ممارسة مهارات التعلم الذاتي بطرقه المختلفة .

7-      تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين فيه والتشجيع على ممارسته .

8-      تذوق الفن والإحساس بالجمال .

9-      المساهمة في حل المشكلات البيئية المحيطة  والتفاعل معها  .

وقد جاء في تعميم وزارة المعارف رقم 315/39وتاريخ 27/4/1417هـ  المنظم لحصة النشاط في المرحلة الثانوية بيان لأهداف حصة النشاط بالمرحلة الثانوية  فكانت على النحو التالي   :

1-  تحقيق الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية والتي على رأسها الفهم الصحيح للإسلام ، وغرس عقيدته في النفوس ، ونشر القيم والمثل العليا التي جاء بها الإسلام مع إكساب الطالب المعارف والمهارات المختلفة ، وتنمية اتجاهاته البناءة ليكون عضوا نافعاً في مجتمعه  .

2-  تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها بما يحقق التكيف السليم  .

3-  تعزيز الجوانب التربوية والتعليمية التي يمارسها الطالب نظريا في المقررات الدراسية وترجمتها إلى أفعال وسلوك  .

4-  تدريب الطالب على كيفية استثمار الفراغ بما يلبي حاجاته الروحية والاجتماعية والنفسية، وينمي خبرته ويثري ثقافته وينشط قدراته الإبداعية  .

5-  تعويد الطالب على الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية  ، وتنمية القيادة الراشدة ، والتبعية الواعية  ، واحترام الآخرين ، والتعاون البناء.

6-  التوازن بين متطلبات النفس وحاجاتها الفكرية والروحية والجسمية والاجتماعية  .

7-  إشراك جميع الطلاب فيما تقدمه المدرسة من برامج بما يحقق التفاعل المستمر بين الطالب والمدرسة والبيئة المحيطة ، وتوظيف هذا التفاعل لتكريس الأهداف التربوية المتوخاة  .

8-  خدمة المادة العلمية عن طريق ممارسة بعض التطبيقات العلمية لمفردات المقررات الدراسية  .

طرق  لتحقيق الأهداف

بالنظر إلى الأهداف السابقة نجدها لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض  وإن اختلفت الصياغة .... ، ولذلك فإني سأكتفي بالحديث عن طرق تحقيق أهداف النشاط التي جاءت في دليل النشاط  لعام 1421هـ  :

1- معرفة مبادئ الإسلام وقيمه وآدابه وأحكامه وترجمتها إلى واقع علمي في الحياة  .

 ويمكن أن نحقق هذا الهدف من خلال برامج النشاط المختلفة وبخاصة من خلال مدارسة القرآن الكريم وحفظه وتجويده ومدارسة السنة النبوية وحفظها ومن خلال التعريف بالعقيدة الصحيحة والفرق بينها وبين التيارات والمذاهب المنحرفة ودراسة آداب الإسلام وأحكامه وكتابة  البحوث الإسلامية وعمل المسابقات المتنوعة ودراسة سير الأعلام من الصحابة والتابعين محدثين وفقهاء وغيرهم ومن خلال الاستماع والمشاهدة والقراءة وعقد الدروس والمحاضرات والندوات  وتوضيح القيم والمثل  العليا التي جاء بها الإسلام  ومن خلال استضافة أهل العلم والفكر والرأي والتعرف عليهم وعلى طريقتهم في طلب العلم ومن خلال الإذاعة المدرسية والصحيفة والنشرة والموعظة ومن خلال التفكر والتدبر في خلق الله ..ومن خلال برامج النشاط المختلفة  وكل عمل إنساني واجتماعي  يوصل إلى غرس القدوة السليمة والفكرة البناءة  .

2- التعريف بإمكانات الوطن والاعتزاز بها  والمحافظة على منجزاته  .

ومن أجل تحقيق هذا الهدف لابد لنا أن من العمل على غرس حب الوطن والاعتزاز به والتضحية من أجله من خلال برامج النشاط المختلفة التي يكمل بعضها الآخر فمشاركة الطالب في المناسبات الوطنية والحديث عنه وعن موجودا ته و تاريخه والإنجازات التي تحققت على أرضه وعن ما يقدمه هذا الوطن وخدمته لهذا الوطن من خلال التزامه بواجباته وتحمله لمسئولياته والمحافظة على ممتلكاته ومشاركته الفاعلة في الأعمال الوطنية  .. ومعالجة بعض السلوكيات الخاطئة  مثل الكتابة على الجدران  والعبث بالممتلكات العامة  .. ومن خلال  برامج النشاط المختلفة والتي قد لا تظهر مباشرة بل تتحقق على مدى فترة طويلة .. ومن خلال حياة الطالب الدراسية ...    

3- ممارسة التفكير العلمي وتنمية قدرات الطلاب في التجديد والابتكار  .

وذلك من خلال التدريب على التفكير العلمي والإبداعي ومن خلال طرح المشكلات والأسئلة التي تحتاج في حلها إلى هذا النوع من التفكير وتشجع عليه  ومن خلال  الممارسة الفعلية للأعمال و إجراء التجارب والتطبيقات وعمل المجسمات والرسوم التوضيحية والدراسات الميدانية وجمع العينات وعن طريق المشاهدة الفعلية من خلال زيارة المصانع وأماكن العمل والمؤسسات والدوائر الحكومية ومراكز المعلومات .....وعرض الشرائح والأفلام  ...  وإجراء الدراسات وتحليل النتائج وعمل المقارنات .. وطرح الأفكار وتطويرها ومعالجتها ومن خلال برامج الإذاعة والصحافة والمسابقات المختلفة والتجارب العلمية والتطبيقية والتدريب على صيانة الأجهزة وكتابة القصة والشعر والمسرحية  وإجراء المسابقات المختلفة كمسابقة في الخط العربي وأخرى في الرسم وفي الإلقاء والخطابة والكتابة والبحوث وغيره واكتشاف المهارات والمواهب والقدرات من خلال المتابعة والملاحظة والتقويم وتشجيعها وصقلها بإقامة الدورات وعرض نتاج الطلاب المتميزين وتوفير ما يمكن توفيره من وسائل وأدوات تعينهم على صقل مواهبهم  ....

4- التعبير عن الرأي بتجرد واحترام آراء الآخرين والعمل بمبدأ الشورى في التعامل 

 وذلك من خلال ما يمارسه من نشاط فينتقده ويبدي رأيه فيه  ويطرح البرامج المناسبة  وكذا الحكم على البرامج المنفذة والمشاركة  في التخطيط لها  مع زملائه وكذا في طرق تنفيذها ...  بالتشاور مع زملائه ومعلمه كما يعبر من خلال الكلمة في الإذاعة المدرسية والصحيفة والمجلة والنشرة وبالقصيدة والقصة والمقالة .. ومن خلال المحاضرات والندوات والمناظرات  وذلك كله من خلال التعامل السليم والاحترام المتبادل بين الطالب ومعلمه المشرف على النشاط وبينه وبين زملائه في جو من الود والتفاهم  ..

5-إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل  والمسئوليات وحسن التصرف وتحمل المسئولية في المواقف المختلفة .

 ويكون ذلك  بتربية الطالب على الاعتماد على النفس  والخشونة وتحمل المسئولية ، والتعود على القيادة  والطاعة في المعروف ومن خلال برامج الخدمة والمخيمات والمعسكرات التربوية ومجالات النشاط المختلفة والمسابقات والاندماج في برامج النشاط الجماعية وتكوين الجماعات المتنوعة داخل المجالات وخارجها .. وإعطاء الطالب شيء من المهام الإشرافية والتخطيط لبرامج النشاط .. ومن خلال التدريب على القيادة وممارستها .. ومن خلال التدريبات الرياضية والمباريات والمنافسات المختلفة .. ومن خلال المشاركة الفعلية في القيام بخدمات اجتماعية متنوعة كالإسعافات الأولية وخدمة البيئة و من خلال إقامة الدورات التدريبية لعناصر فاعلة من الطلاب يمكنهم بواسطتها ممارسة ما تلقوه من معارف وعلوم للإسهام في حل مشكلاتهم ومشكلات  مجتمعهم  .

6- ممارسة مهارات التعلم الذاتي بطرقه المختلفة .

ويتم ذلك من خلال  البحوث والدراسات  وإجراء التجارب  والإطلاع على الكتب الأخرى وإيجاد التنافس الشريف من خلال المسابقات المختلفة التي تجعل الطالب يبحث ويطلع ويقرأ ويتدرب ويجرب  وينمي قدراته الذاتية ومن خلال  الاعتماد على النفس في الممارسة الفعلية للعمل وتسجيل الملاحظات وما إلى ذلك .. مع تهيئة الظروف اللازمة لجعل الطالب يتعلم بنفسه لا أن يعتمد على المعلم أو الكتاب ليستلم المعلومة ..

7- تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين فيه والتشجيع على ممارسته .

ويكون ذلك من خلال  التوعية بقيمة العمل وبيان أهميته  وما جاء فيه من الآثار والتأكيد على وجوب  احترام العمل والعاملين وتقدير قيمة العمل اليدوي والاستمتاع به لأن الممارسة الحسية والحركية تجعل من النشاط مادة ممتعة ومرغوبة تفيد في الترويح عن النفس وتسهل عملية الإدراك والإتقان والعمل على  إقامة الورش المختلفة وتشجيع الطلاب على ممارسة العمل اليدوي وتدريبهم عليه في شتى الميادين والفنون من خلال الرسم والنجارة وعمل التجارب وإعداد المجسمات والتعريف بدور العامل وأثره في المجتمع وبيان مكانة العمل في الإسلام والتدريب على صيانة الأجهزة وممارسة بعض الأعمال الفنية والمهنية داخل المدرسة كالزراعة وعمل الإصلاحات البسيطة والترميم كالدهان ونحوه وعمل دورات تدريبية داخل المدرسة أو خارجها وزيارة أماكن التدريب وورش العمل واستضافة المدربين من المعاهد الفنية ومراكز التدريب والمسئولين في مكاتب العمل والعمال  وبعض أرباب العمل والفنيين والعمال المهرة  .

8-تذوق الفن والإحساس بالجمال  .

ويكون ذلك من خلال تثقيف الذوق وتطويره  ويكون بالنظر والتبصر والتفكر في مخلوقات الله ومن خلال القراءة والإطلاع على نماذج من النصوص الأدبية الجميلة ودراستها وتذوقها  التذوق الأدبي وبيان مواطن الجمال فيها ومن خلال ممارسة  الرسم والنحت والتصوير.. و مشاهدة الأعمال الفنية بشتى ألوانها ومدارسها وفق الآداب الإسلامية والطرق التربوية السليمة  .. ومن خلال زيارة المعارض والمتاحف  والبيئة الطبيعية الجميلة وخاصة في فصل الربيع  ومن خلال القراءة  والإطلاع على إنتاج الأدباء والرسامين  ...

9-  المساهمة في حل المشكلات البيئية  المحيطة والتفاعل معها .

ويمكن تحقيقه من خلال التواصل مع المجتمع والبيئة المحيطة بنا والمشاركة في المناسبات المختلفة التي تربط المدرسة بالمجتمع سواء عن طريق النشرات أو اللوحات الإرشادية أو أسابيع الخدمة العامة  ومن خلال مشاركة الطالب لمجتمعه والبيئة المحيطة به بإقامة معسكر خدمة أو يوم خدمة أو مشروع خدمة للبيئة المحيطة به سواء كان ذلك  بنظافتها أو زراعتها أو بغرض التعرف والإطلاع أو بأي نوع من أنواع التواصل الإيجابي  أو من خلال مشاركة المجتمع في الأنشطة المدرسية كالمسابقات والحفلات والمعارض  وطرح المسابقات المنوعة عن  البيئية سواء المدرسية  كمسابقات نظافة الفصول وخدمة المدرسة وعمل مشروع جماعي أو صحيفة أو مسابقة بين المجالات في خدمة الفناء أو نحوه أو خدمة البيئة المحيطة ...

ومع ذلك ومن أجل أن نحقق الأهداف السابقة فإن يتوجب علينا التالي  :

1-  تحديد الوسائل والطرق لتحقيق هذه الأهداف  وذلك في ضوء إمكانات المدرسة المتوفرة والمتاحة ومن حيث عدد المدرسين والطلاب والحجرات وخلافه سواء  مما هو موجود أو مما يمكن توافره .

2-  التعاون من قبل المسئولين في المدرسة أو خارجها  .

3-  تحديد الاختصاصات وتوزيع المهام والأعمال المناطة بكل فرد .

4-  تحديد الخطة الزمنية وطريقة التنفيذ الناسبة لتحقيق الأهداف سواء كانت الخطة  قصيرة أو طويلة فصلية أو سنوية  .

5-  إيجاد البرامج المناسبة لتحقيق هذه الأهداف فلايمكن أن نحقق هذه الأهداف إلا من خلال مجالات النشاط وبرامجه ..

هذه بعض الطرق التي تتحقق بها الأهداف وختاماً آمل أن  أكون قد وفقت في هذه المشاركة وأرجو من الله التوفيق والسداد لي ولكم  . و السلام عليكم ورحمة الله  .

                                       الأستاذ/ محمد عبد الله مصلح الغامدي

                                                 رائد النشاط بثانوية بني ظبيان

المراجع

1-      دليل النشاط المدرسي لعام 1421هـ 

2-      د/ سليمان الحقيل  /الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية في المملكة العربية السعودية

 الطبعة السابعة  1417هـ/1996م  .

3- د/ حمدي شاكر محمود / النشاط المدرسي ماهيته وأهميته . الطبعة الأولى 1418هـ /1998م  / دار الأندلس للنشر والتوزيع  .

4- د/ حسن شحاته / النشاط المدرسي مفهومه ووظائفه ... الطبعة الثالثة 1414هـ / 1994م/ الدار المصرية اللبنانية  .

5- تعاميم ونشرات وزارة المعارف عن النشاط المدرسي .